فتاه وحيده عضوة فضية
لغتي المفضلة : تركي-اسباني-فرنسي. عدد المساهمات : 341 لوني المفضل : أحمر-أصفر-أخضر. الانمي المفضل : فارس وفادي-كاسكو-دامو ستحيل- وقت المغامرة نقاط : 3042 تاريخ الميلاد : 24/11/2001 تاريخ التسجيل : 25/04/2011 العمر : 23 الموقع : ڤې ٱڶـڠـٱپە ۖۗ ٵڸـ۾ــξـڨـڋۂ
| موضوع: قصة بائعة الكبريت اليوم.... الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:36 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سنبدأ بالقصة الآن:
في ليلة رأس عيد السنةوالثلج يتساقط والبرد القارس يلف الشوارع. كانت فتاة صغيرة مسكينة عارية الرأس ، تجتازالشارع ، بين سيارتين،ففقدت حذائها الكبيرين الباليين، اللذين الذين اخذتهما من امهاوسارة عارية القدمين. وكانت هذه الفتاة الصغير تبيع أعواد الثقاب ( الكبريت)*وتجوب الشارع راجية الله ان يشتري احداً منها شيئاً.لكن، لسوء حظها ، لم لم تحظى بزبون واحد . وكانت تحس بالبرد الشديدوالجوع، ونثارات الثلج تلامس شعرها الطويل الأشقر. ولما تعبت الفتاة ، جلست في زاوية بين منزلين. وأخذت تنظر إلى الأضواء الخارجة من النوافذ ، وإلى الناس الذين يعدون طعام العيد. ولم تكت تجرؤ العودة إلى منزلها فققد يضرباها والداها لأنها لم تعد بأي قطعة نقدية. وتجمدت يداها بسبب البرد ، فأخرجت عود ثقاب وحكت به الحائط ، فشتعل ، وأحاطته بيدها فأحست بالدفء. وعلى ضوء هذا الهب الصغير، تخيلت الصغيرة نفسها جالسة أما مدفئة كبيرة حديدية، والنار تشتعل فيها إشتعالاً رائعاً ينشر الدفئ !فمدت ساقيها لتدفئهما ، لكن النار انطفئت واختفت المدفئة . ولم يبق إلا طرف عود الثقاب مشتعلاً فحكت الصغيرة عوداً ثـــانياً فشتعل وأضاءة فتخيلت طاولة وضع عليها ديك رومي مشوي تفوح منه الرائحة الشهية. ثم انطفأت الشمعة : فلم تر أمامها إلا الحائط الغليظ البارد. وأشعلت الفتاة عوداً ثالثاً فتخيلت نفسها جالسة تحت شجرة ميلاد أكثر جمالاً من تلك التي رأتها ، في السنة الماضية ، عبر الباب في بيت الجيران . ثم انطفأ عود الثقاب . ولم تكن الشمعات التي تتألق فس شجرة الميلاد سوى النجوم متلأ لئة في السماء . وفجأة سقطت أحدى النجمات ، راسمة خطاً من نار ، في السماء فقالت الصغيرة في نفسها: ((مات احد الأشخاص))** لأ جدتها العجوز كانت تقول لها : (( إذا صقطت نجمة ، فهذا يعني أن روحاً تصعد إلى السماء))** ثم حكت الصغيرة بالحائط عود ثقاب آخر فتخيلت جدتها واقفة ، وسط الأنوار ، وديعة سعيدة . كانت الجدة هي الوحيدة التي تعامل الفتاه الصغيرة معا ملة حسنة . وما ان رأتها الصغيرة حتى صرخت : (( جدتي ، جدتي ، خذيني إليك . قبل ان ينطفئ العود. إني اعلم انكِ ستختفين ، كما أختفت المدفئة والديك الرومي وشجرة الميلاد. وسارعت الصغيرة إلى حك بقية أعواد علبة الثقاب ، لتحتفظ بجدتها التي لم تكن يوماً لا بهذه العظمة ولا بهذا الجمال. فأطلقت الأعواد نوراً من نور النهار فاقتربت الجدة من الصغيرة المسكينة وأحاطتها بذراعيها وطارتا معاً إلى الأعلى ، حتى لم تعد الصغيرة تشعر لا بالبرد ولا بالجوع . ثم انطفأت كل الأعواد ، وكانت بائعة الكبريت ، في زاويتها ، بين المنزلين ، بخديها الأحمرين‘ والبسمة على فمها ، قد امتها البرد ، في المساء الآخير من السنة . ثم أشرق النها ، فكان الناس الذين يمرون بالجثة الصغيرة يرددون القول : (( كانت تريد الدفء)) " يالهذ ه الفتاة المسكينة ! لم تكن تريد سوى الدفء" وكان المارة يجهلون الأشياء الجميلة التي رأتها بائعة الكبريت ، كما يجهلون كيف دخلت ، مع جدتها الطيبة في السنــة الجديدة.
ومعاني الكلمات ايضاً:
البرد القارس: البرد الشديد . فقدت : أضاعت ، خسرت. الثقاب: ماتشعل به النار. النثارة: ما تناثر وتفرق. يعدون: يحضرون . تفوح الرائحة: تنتشر. وديعة: ساكنة ، مطمئنة. أشرق النهار: أضاءة. وأرجو ان تعجبكم القصة..
يااااااااااااحرام عليهم بس | |
|
أميرة الكريمة المديرة العامة
لغتي المفضلة : التركية عدد المساهمات : 914 لوني المفضل : أسود وفوشي وبنفسجي الانمي المفضل : زيرو وايدو والــ نقاط : 7124 تاريخ الميلاد : 21/03/1999 تاريخ التسجيل : 25/04/2011 العمر : 25 الموقع : الكابتشينو
| موضوع: رد: قصة بائعة الكبريت اليوم.... الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:45 pm | |
| شكرا على القصة الرائعة
يعطيكي العافية
تحياتي لكي
أميرة الكريمة
| |
|